
شهدت مدينة الكفرة في الأسبوع الماضي اشتباكات مسلحة بين قوة من أبناء المدينة بما فيهم بعض الكتائب التابعة للمنطقة العسكرية بالمدينة ضد مجموعات مسلحة تابعة لحركة تحرير السودان وجماعة العدل والمساواة، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المجموعات المسلحة.
وعقب هذه الاشتباكات، أكد مصدر موثوق في مدينة الكفرة امس الثلاثاء تأمين الطريق الرابط بين مدينتي الكفرة تازربو المؤدي نحو الشمال من قبل قوات أبناء الكفرة من يوم الأحد الماضي، والسماح للمدنيين للدخول والخروج من المدينة بأمان.
وتحدث المصدر – لوكالة الأنباء الليبية – عن هذه الاشتباكات، موضحا أن قوات من أبناء الكفرة سيطرت على طريق بوابة بوزريق والمنطقة بالكامل بعد أن كانت تسيطر عليها المجموعات المسلحة، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أيام، وقتل حوالي ثلاثين شخصا من المجموعات وأسر عشرة آخرين منهم واستهداف آلياتهم.
وأكد المصدر إصابة ستة أشخاص من أبناء الكفرة بجروح بسيطة نقل إلى منطقة تازربو لتلقي العلاج من قبل مجموعة من كتيبة أبناء الكفرة، وأثناء عودة هذه المجموعة من تازربو إلى بوزريق اعترضت مجموعة من المجموعات السودانية طريقهم واختطفت ثلاثة أفراد منهم وجرى تحديد مكانهم وهناك مساعٍ لإطلاق سراحهم في الفترة القريبة.
وكانت هذه المجموعات المسلحة قد أغلقت الطريق الرابط بين مدينتي الكفرة تازربو المؤدي نحو الشمال لعد أشهر وقاموا بعمليات قتل وسلب ونهب واختطاف المدنيين خلال هذه الفترة للمطالبة بالفدية إضافة إلى منع دخول السلع التموينية والمواد الغذائية وغاز الطهو والأدوية وغيرها من متطلبات الحياة الأخرى، بحسب ما ذكر المصدر لـ(وال). (وال)