تنظيم جلسة حوارية في سبها حول دور الخطاب الديني

نظمت منارة الحضيري العلمية بسبها أمس جلسة حوارية حول ظاهرة الحرابة ودور الخطاب الديني بالمساجد في معالجتها ومحاربتها،بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الأسمرية.

وشارك في الجلسة عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها، وخطباء ودعاة من مساجد مختلفة في المدينة، وعرضت خلالها عدة أوراق بحثية تدرس الظاهرة ومسبباتها وطرق علاجها.

وقال رئيس قسم الشؤون الإدارية والخدمات بكلية الدراسات الإسلامية بسبها محمد تاج الدين، إن الجلسة الحوارية تناقش ظاهرة الحرابة من منظور اجتماعي وديني،

لذلك لم تتم دعوة مسؤولين أمنيين للمشاركة في فعالياتها، مضيفا أن معالجة الحرابة تبدأ بفهم الدوافع والبيئة الاجتماعية التي يعيشها من يقوم بها، وذلك عن طريق دراسات يعدها الاكاديميون والمهتمون بهذه الفئة.

بدوره أكد الباحث وعضو هيئة التدريس بجامعة سبها محمد الأسمر، أنه حاول من خلال ورقته البحثية دراسة دور التفكك الأسري وتدني المستوى المعيشي والتعليمي في وقوع بعض الشباب في ممارسات الحرابة، مؤكدا أن وجود أسر لا تنعم بوضع معيشي جيد تسبب في ضعف الوازع الديني لدى الأبناء، مما ساعد على ارتفاع نسبة الحرابة كونها الطريق الأسهل لهولاء للحصول على المال، ونوه الأسمر بضرورة تفعيل الخطاب الديني ودوره في توعية الشباب.

a2 a3 a4 a5

In this article