ضيوف الغرفة:
– د. ايمن سيف النصر”عضو مجلس النواب”
– فرج زيدان “حقوقي وناشط سياسي”
– محمد بن موسى ” المحلل السياسي”
– حسين الكوني “رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا”
ابرز ما ورد على لسان الضيوف…
*- د. ايمن سيف النصر:
– مؤتمر ميونخ هذا العام معني بمنقطة الشرق الاوسط والقضية الليبية
– كان الحديث في مؤتمر ميونخ منصب على اهمية تشكيل حكومة الوفاق الوطني ومنحها الثقة
– تحدث الرئيس صالح عن رغبتنا في مجلس النواب مهما اختلفت مرجعيات النواب في الوصول الى حكومة الوفاق لتحقق التطلعات
– نريد حكومة تستطيع ان تُحصل كل تلك المعونات الدولية التي وعدت بها دول كثيرة في مؤتمر ميونخ وتحولها الى مساعدات على الارض
– نحن نتوقع ان تحدث الخلافات في المجلس الرئاسي على مستوى تصعيد عالي لكن في النهاية هؤلاء ليبيون ويدركون ان اتفاقهم سيحل ازمة بلدهم
– النية المبيتة لدى السواد الاعظم من النواب هي قبول حكومة الوفاق ومنحها الثقة لان الجميع الان تحت ضغط شعبي
– الخلافات في المجلس الرئاسي ستحل في المستقبل ولن تكون بمثابة المعوقات لعمل حكومة الوفاق
– الضغط الدولي الان يتناغم مع المطالب الشعبية في ليبيا بما يتعلق بالحكومة
– اذا نجح المجلس الرئاسي في تشكيل الحكومة لا اعتقد انه سيفشل في ادارة الملفات الاقل خطورة
– نوجه للزملاء النواب نداء بضرورة ان يكونوا موجودين في طبرق لاتخاذ القرار المصيري بخصوص حكومة الوفاق و الذي تعتمد عليه البلاد
*- فرج زيدان:
– اطراف الحوار ما زالت مستمرة بلغة الصراع والمغالبة
– هناك اطراف داخل المجلس الرئاسي يتكلمون عن الوفاق وما زالوا يصفون الارهابيين في بنغازي بالثوار وما زالوا يدافعون عن اعمالهم الارهابية
– الاشكالية ليست في نصوص الاتفاق او في وقائع معينة بل الاشكالية في الاشخاص
– اذا نجح المجلس الرئاسي في تشكيل الحكومة المصغرة وحصولها على الثقة لا اعتقد ان الشخصيات المتواجدة تستطيع ان تقود البلاد الى بر الامان
– بعد انتهاء المدة الممنوحة للمجلس الرئاسي من مجلس النواب دون تشكيل حكومة ونيلها الثقة يتم اختيار رئيس مجلس رئاسي جديد
– كيف سيعمل المجلس الرئاسي على مكافحة الارهاب واعضائه يختلفون على تحديد من هم الارهابيين
*- محمد بن موسى:
– المبررات التي رفض مجلس النواب من اجلها الحكومة اعتقد بان المجلس الرئاسي قد اخذها بعين الاعتبار
– المواطنون داخل البلاد يعانون الامرين بسبب وجود جماعات متطرفة كداعش في ليبيا
– الارهاب الان يعيث في ليبيا فساد ويهدد كل ليبيا
– المجتمع الدولي يحاول الضغط ليوجد حكومة شرعية في ليبيا
– الخطر يحدق في الليبيين والعالم اجمع بسبب وجود هذه الجماعات واستغرب من المشككين بوجودها
– مسألة الاجماع في المجلس الرئاسي من المتوقع عدم الوصول اليها
– اعتقد ان الملف الامني هو الذي ستعمل عليه الحكومة المقبلة وملف الارهاب هو الاكثر خطورة ويجب العمل عليه
– كل الحكومات المتعاقبة خذلت المواطنين فيما يخص الامن والوضع الاقتصادي لكن لا زلنا نأمل التحسن
*- حسين الكوني:
– بعد مرور اكثر من عام وبعد بذل جهود كثير في سبيل تحقيق الامن في منطقة اوباري تكللت هذه الجهود بالمصالحة بين الطوارق والتبو
– القوات المحايدة وصلت الى اوباري لتحقيق المصالحة بين الطوارق والتبو وتطبيقها على ارض الواقع
– المصالحة في اوباري تعتبر بداية المصالحة في المنطقة الغربية
– القوات المحايدة المنتشرة في اوباري عبارة عن وحدات من منطقة قبائل الحساونة من فزان
– نتوجه بالشكر والتقدير للاخوة التبو على مجهوداتهم في سبيل تحقيق المصالحة

