
أكد عميد بلدية صبراتة حسين خليفة الذوادي أن اثنتين من الجثث التي خلفها القصف الأمريكي الجمعة على معسكر تدريب لتنظيم داعش بمنطقة تليل، كانتا لموظفي السفارة الصربية اللذين كانا قد اختطفا في شهر نوفمبر العام الماضي.
تأكيدات الذوادي جاءت بعد تصريح وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش في مؤتمر صحفي في بلجراد أمس والذي قال فيه إن السلطات الصربية كانت تتفاوض لإطلاق سراح المختطفين وأن الخاطفين كان لديهم اهتمام واضح بالمال.