انطلقت اليوم في العاصمة التونسية ورشة عمل حول المسودة النهائية للدستور وأوجه الاختلاف حولها بمشاركة عدد من أعضاء هيئة صياغة الدستور.
وحضر الورشة بعض أعضاء رابطة علماء ليبيا ونخبة من المفكرين والمثقفين الليبيين النازحين خارج البلاد، إضافة إلى مجموعة من مشايخ القبائل الليبية، تحت إشراف مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة.
ويقول القائمون على المجمع إن الهدف من الورشة هو ضمان مشاركة أوسع لتحقيق الملكية للدستور الليبي، وتقريب وجهات النظر بقدر الإمكان لتخفيف حدة الاختلاف حول بعض المواد الدستورية على حد تعبيرهم، حيث شارك في الورشة عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.
وألقى عضوا الهيئة عمر النعاس والهادي أبو حمرة في جلسة اليوم الأول سردا عن آلية عمل الهيئة، فيما ألقى عدد من أعضاء الهيئة شرحا حول المقومات الأساسية لعملها.
وتخلل الساعات الأولى من الورشة طرح لوجهات النظر المختلفة حول بعض المواد الدستورية من قبل أعضاء الهيئة، إضافة إلى أخذ ملاحظات المشاركين حولها.
