أكثر من ثمانين موظفا مدنيا في “مهمة” الأمم المتحدة غادروا اليوم الصحراء الغربية، بعد قرار المغرب طردهم إثر تصريحات مثيرة للجدل للأمين العام للأمم المتحدة، كما قرر المغرب إلغاء مساهمته المالية في نفقات “المهمة”، التي تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين دولار.
وكانت الرباط طلبت رحيل قسم من المهمة المنتشرة في الصحراء الغربية منذ عام ألف وتسعمئة وواحد وتسعين، إثر تصريحات بان كي مون التي تحدث فيها عن وضع احتلال لدى زيارته في بداية مارس مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف.
هذا واعتبرت الأمم المتحدة أن المهمة لن تكون قادرة على أداء مهامها إثر رحيل الأعضاء المدنيين.
