نظمت غرفة تجارة وصناعة وزراعة سبها ورشة عمل تدريبية جمعت رجال الأعمال ونشطاء بمؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، حول تدارس وضع القطاع الفندقي بسبها.
وناقشت الورشة وضع القطاع الفندقي المتوقف في سبها كليا، واستعرضوا أزمة الفنادق التي صارت مقرات لكتائب مسلحة، والفنادق الأخرى التي تعرضت للقصف العشوائي مما أدى إلى توقفها عن العمل تماما.
واستعرضت الورشة الحلول المقترحة لإعادة الحياة للقطاع الفندقي بالمدينة، وسط احتياج متزايد لوجود فنادق بسبها، وكان من أهمها العمل على صيانة وحماية فندق فزان الواقع وسط المدينة، او إصلاح أحد الفنادق الصغيرة كي يكون نواة القطاع الفندقي بسبها.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة سبها منصور السريتي لقناة ليبيا، إن سبها تشهد مؤخرا حراكا ثقافيا ونشاطا اقتصاديا وملتقيات إقليمية، وظهر مع هذا الوضع الحاجة لوجود فنادق ذات جودة مناسبة لتقديم خدمات أفضل لزائري المدينة من رجال الأعمال ونشطاء المؤسسات المدنية وغيرهم.
وأضاف السريتي أن عددا من رجال الأعمال بالمدينة يسعون بشكل جدي لتفعيل القطاع الفندقي، وفي هذا الإطار يتم التواصل مع جهات مختلفة معنية بهذا الشأن حسب وصفه.
ويذكر أن مدينة سبها تضم أكثر من سبعة فنادق أغلق معظمها عام2011، في حين أغلق آخر هذه الفنادق في أغسطس من العام الماضي على خلفية اشتباكات قبلية دارت في محيطه.
