دعت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا شركاءها الأوروبيين أمس الاثنين، إلى نقل المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي صوفيا إلى المياه الليبية إذا طلبت ذلك الحكومة الجديدة، من أجل وقف تدفق موجة جديدة من المهاجرين، والمساعدة في تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وفق تقرير لوكالة رويترز.
وقالت رويترز إن توسعة المهمة البحرية جزء من خطة الاتحاد لدعم ليبيا التي سيبحثها وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي، على مأدبة عشاء في لوكسمبورغ، ويمكن أن تؤدي إلى عودة أوروبا إلى البلاد بمساعدات قيمتها مئة مليون يورو.
وذكرت رويترز أن أكثر من خمسين وزيرا أوروبيا سيبحثون الخطط التي تشمل أيضا إرسال أفراد أمن لتدريب الشرطة وحرس الحدود الليبيين، فيما قد يمثل أكبر تدخل أوروبي في شمال أفريقيا منذ عقود.
