
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري قلق بلاده تجاه استمرار الصعوبات التي تعيق انعقاد جلسة مجلس النواب، مشددا على أهمية الحفاظ على مصداقية المجلس باعتباره السلطة التشريعية المنتخبة، وعنصرا رئيسيا في اتفاق الصخيرات.
وعبر الناطق باسم الخارجيه المصرية أحمد أبو زيد في بيان للخارجية عن الموقف المصري جاء فيه ان شكري طالب الأطراف الليبية بالاحتكام إلى صوت العقل، والتحلي بالمسؤولية، والابتعاد عن المصالح الضيقة، والوفاء بالالتزامات التي تقع على عاتق المؤسسات الليبية، ومراعاة نصوص اتفاق الصخيرات، باعتباره المرجعية الأساسية في كل ما يتعلق بالفترة الانتقالية.
وأفاد بيان الخارجية المصرية أن شكري بحث مع المبعوث الأممي مارتن كوبلر في القاهرة أمس الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا، والجهود المبذولة من جانب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في تثبيت أوضاعها في طرابلس وسيطرتها على أجهزة ومؤسسات الدولة، على الرغم من هشاشة الوضع الأمني والتحديات المرتبطة به.