طبقت السلطات البنغالية أمس عقوبة الإعدام شنقا في أحد سجون العاصمة دكا على مطيع الرحمن نظامي، زعيم حزب الجماعة الإسلامية، أكبر حزب سياسي إسلامي في البلاد، وذلك عن الجرائم التي ارتكبها خلال حرب التحرير ضد باكستان سنة ألف وتسعمئة وواحد وسبعين.
وقد أدين نظامي بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والاغتصاب والتحريض على الكراهية الدينية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب.
وخرج المئات من الناشطين وهم يهتفون في ميدان شاهباج وسط العاصمة دكا تأييدا لإعدام نظامي، وهم يرفعون العلم الوطني لبنغلاديش.

