قال القائد العام للجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر أن داعش والقاعدة سُهل لهما من قبل جماعة الاخوان في ليبيا، فدخلت بهدوء وأن القوات الليبية المسلحة تحركت بعد ان تسلطت عليها المجموعات الارهابية، مضيفا أنهم كقوات مسلحة يقتربون من القضاء على هذه المجموعات التي واجهتهم في الماضي.
ووصف حفتر في مقابلة مع قناة أي ديلي الفرنسية التدخل الخارجي أنه كان خطأ فادح لأن الدول التي تدخلت عام الفين واحد عشر تركت ليبيا بعد التحرير مباشرة والجماعات الارهابية كانت جاهزة لتحل محل القوات الشعبية في ذلك الوقت.
كما ارجع سبب انتشار الارهاب في ليبيا الى الحظر المفروض على توريد السلاح، كما حذر حفتر من اتساع داعش وانتقالها الى دول اخرى اجنبية قائلا “في حال لم نتحرك ضد داعش في سرت فإن الفوضى سوف تطال العالم”، مضيفا، “نحن قطعنا شوط في الحاق الهزائم بالمجموعات الارهابية”.
وقلل حفتر من قدرة المجموعات الإرهابية في سرت قائلا “لن تكون لديها القدرة على مواجهة القوات المسلحة الليبية”.
وحول علاقتة كقائد عام للقوات المسلحة بالقوات التي أعلن عنها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، قال حفتر “ليس لديه أية علاقة بالسراج لان “حكومة السراج” لم يتم الاعتراف بها من البرلمان مؤكدا أن الجيش لا يمكنه توحيد اية جهود على الاطلاق مع الميليشيات المتحالفة مع تلك الحكومة.
ونفى حفتر ما يقال عن الغرض من ارسال قوات لتحرير سرت بموضوع الحقول النفطية وقال “الذين يقولون معركة سرت تهدف الى السيطرة على النفط، اقول اننا حاربنا داعش في درنة وبنغازي واجدابيا ولم يكن هناك نفط”.
واختتم الفريق حفتر اللقاء بمخاطبة الدول التي تقدم العون للقوات المسلحة من اجل محاربة الارهاب بأن الاولوية ستكون لها للاستمثار في ليبيا في كافة المجالات.
