
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى ليبيا، كما أوصت مواطنيها المتواجدين في ليبيا بالمغادرة فورا، وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الوضع الأمني في ليبيا ما زال غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به، حيث تخطط الجماعات المتطرفة لهجمات إرهابية ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأضاف البيان أنه في السادس والعشرين من يوليو عام ألفين وأربعة عشر علقت السفارة الأمريكية عملياتها في ليبيا، وأن وزارة الخارجية لديها قدرة محدودة للغاية لمساعدة مواطني الولايات المتحدة في ليبيا.
كما ذكر البيان حظر الحكومة الأمريكية لعمليات الطيران التجاري الأمريكي في المجال الجوي الليبي بسبب المخاطر التي يتعرض لها الطيران المدني العامل داخل أو في محيط ليبيا.
كما دعا البيان بحارة الولايات المتحدة إلى توخي الحذر الشديد أثناء عبورهم بالقرب من المياه الإقليمية الليبية، مشيرا إلى وجود تحذيرات ضئيلة تفيد بأن الموانئ والطرق يمكن أن تغلق أيضا.