هنأت رابطة علماء ليبيا أهالي مدينة سرت وضواحيها بالانتصارات التي تحققت في المدينة على تنظيم داعش المتطرف، كما دعت لكل من ساهم في محاربة التنظيم والقضاء عليه في المدينة بأن يجازيه الله خيرا.
واستنكرت الرابطة الخطاب الديني الذي يدعو إلى التأجيج والحروب الأهلية بين المدن، قائلة إنه وبعد الانتصارات على الدواعش المتطرفين خوارج العصر، يأمر فلان بالهجوم على مدن أخرى ويرى في ذلك جهادا، وكان الأولى أن ينصح باستثمار هذا الانتصار بأن يتم التصالح والتعاون والاتحاد ضد الأخطار المحدقة بالبلد في خارجها وداخلها، في إشارة منها إلى خطاب مفتي المؤتمر الوطني الصادق الغرياني.
وأضافت الهيئة في بيانها أنه بدل من أن يتحدث عن الثورة وثوابتها وأهدافها وكأنها دين الله، الأولى به أن يتحدث عن الإسلام وثوابته وأهدافه، وعن الحب والرحمة والتعاون، وعن السماحة والصلح والتسامح، وعن حفظ الدماء والأموال والأعراض، وعن الوطن الذي تشظى، والدماء التي سالت وما تزال.
