أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم، وجود قوات خاصة فرنسية وألمانية في مناطق شمالي سوريا، تساعد المسلحين السوريين الأكراد في القتال ضد تنظيم داعش المتشدد، ووصفت ذلك بأنه عدوان صريح وغير مبرر على سيادتها واستقلالها.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن مكافحة الإرهاب تتطلب التعاون مع الحكومة السورية، في إشارة إلى محاربة تنظيم داعش الذي يتمركز في الرقة ومنبج شمالي البلاد.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الألمانية وجود قوات خاصة ألمانية شمالي سوريا، وقالت إن مثل تلك المزاعم المتكررة الصادرة عن الحكومة السورية خاطئة ولم تكن صحيحة قط.
يأتي ذلك بعد أن ذكر الخميس الماضي مصدر قريب من وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أن جنودا فرنسيين “يقدمون النصح” في سوريا لقوات سوريا الديمقراطية الكردية العربية التي تقاتل تنظيم داعش حسب قوله.

