قال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أحمد المسماري إن الورقة التي نشرت على مواقع فيس بوك باسم باسط قطيط لم تعرض على القيادة العامة ولم يوقع عليها القائد العام.
وتابع المسماري أن وقف إطلاق النار في درنة تم بناء على هدنة مطلوبة من أعيان وشخصيات ليبية، وبدأت من تاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري مع الاحتفاظ بحق القوات المسلحة بالرد على أي تهديد، مضيفا أنه وقبل بدء الهدنة كانت هناك غارتان جويتان للجيش، الأولى داخل مدينة درنة تم خلالها تدمير أربع سيارات مسلحة، والثانية في منطقة الحيلة.
ومن جهة أخرى، أكّد المسماري أن معارك دارت ما بين الكتيبة مئة واثنين وخمسين مشاة التابعة لغرفة عمليات اجدابيا ومجموعات مسلحة تابعة لما يسمى سرايا الدفاع عن بنغازي في جنوب اجدابيا، نتج عنها جرح ستة جنود واصفا المعركة بالناجحة.
وأشار الناطق باسم القوات المسلحة إلى أن قوات الجيش تمكنت من الوصول إلى معقل الإرهابيين بالقرب من خزان النهر الصناعي وتمكنت كذلك من الدخول إلى منطقة الكسارات والسيطرة على المنطقة الممتدة ما بين المحطة مئة وثمانية إلى بوابة الستين بعد مشاركة وحدات عسكرية أخرى بالإضافة إلى الوحدات المساندة.
