أعلن مسؤولون عراقيون أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش الأحد في بغداد، وصلت إلى مئتين وثلاثة عشر شخصا على الأقل، بما يعد أحد الاعتداءات الأكثر دموية في العراق.
وقال مسؤولون أمنيون وطبيون لوكالة فرانس برس، اليوم، إن التفجير بسيارة مفخخة، والذي استهدف حي الكرادة المكتظ بالمتسوقين في العاصمة العراقية، أدى أيضا إلى إصابة أكثر من مئتي شخص بجروح. وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى واثني عشر جريحا.