
صرحت عضو مجلس النواب عن مدينة درنة، انتصار شنيب، أن تنظيم داعش الإرهابي الذي كان ينشر الرعب في المدينة، خرج منها أخيرا، مؤكدة أن عناصر تنظيم القاعدة ما زالوا موجودين هناك.
وفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، ألقت شنيب باللوم في ظهور المتشددين بمدينة درنة على الحكومات المتعاقبة على ليبيا، سواء في عهد النظام السابق أو من جاء بعده.
وأوضحت عضو مجلس النواب وجود مفاوضات في الوقت الحالي يقوم بها المشايخ ومجلس الأعيان في درنة، لإنهاء جميع المظاهر المسلحة داخل المدينة، مؤكدة أن المدينة التي تزخر بالمتعلمين والمثقفين، ضربتها مظاهر التطرف بسبب عقود من الإهمال، وهي اليوم في حاجة مع عموم ليبيا إلى التركيز على إعادة إعمار البشر، قبل إعادة إعمار المباني حسب وصفها.
وقالت شنيب إننا نسعى لحكومة واحدة لقيام دولة ليبيا، غير أن المجلس الرئاسي أدى إلى تعقيد الأمور أكثر مما هي معقدة، وهذا ينعكس على عموم الدولة وينعكس سلبا على أهالي ليبيا حسب قولها.