قال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر في لقاء خاص مع قناتنا إن المجلس الرئاسي هو الهيئة التنفيذية في البلاد وإن دعوته لفريق الحوار السياسي للانعقاد جاءت لطرح رؤيته حول المختنقات التي تحدث في تنفيذ الاتفاق السياسي، وجدد كوبلر عدم تشجيعه على فتح مسودة الاتفاق السياسي معتبرا أن ذلك سيهدر مزيدا من الوقت.
ووصف كوبلر جلسة الحوار السياسي الذي اختتمت جلساته بتونس بالتاريخية، وبأنه قد تمت خلالها مناقشة جميع المشاكل وكيفية حلها.
وشدد كوبلر على أن ليبيا كبلد موحد تحتاج إلى جيش موحد تحت قيادة المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش بحسب الاتفاق السياسي.
واعتبر أن استتباب الأمن في البلاد من شأنه أن يوفر الظروف الملائمة للتنمية الاقتصادية والاستثمار.