أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم بشاحنة ملغومة على مجمع للخدمات العسكرية واللوجستية يستخدمه أجانب بشكل أساسي في العاصمة الأفغانية كابول في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد أسبوع من تبني داعش هجوما انتحاريا أدى إلى مقتل ثمانين شخصا وسط تظاهرة لأقلية الهزارة الشيعية.
وقال مصدر أمني لـ”فرانس برس” إن شاحنة مليئة بالمتفجرات انفجرت أمام مدخل فندق نورث غيت”، الواقع على الطريق الجديدة المؤدية إلى قاعدة باغرام العسكرية الأميركية شمالي العاصمة كابول.
ولم يصدر أي بيان بشكل فوري عن عدد الضحايا من السلطات الأفغانية في حين أكد المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، أن الاعتداء أسفر عن “مقتل حوالي مئة من الغزاة الأميركيين” حسب تعبيره.
وأغلقت قوات الأمن الأفغانية بعد الهجوم مباشرة الشوارع المحيطة بالمكان الواقع شرقي المطار الدولي الرئيسي في كابول و الطريق إلى قاعدة باجرام الجوية الضخمة شمال المدينة.
