استنكرت رابطة علماء ليبيا بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالجمهورية المصرية الدكتور علي جمعة.
واعتبرت الرابطة في بيان لها أمس أن هذه الأعمال التي يقوم بها الخوارج المتطرفون تعتبر من الأعمال المجرمة المفسدة التي تستوجب من الأمة أن تكون يدا واحدة ضد التطرف ودعاته.
وقالت الرابطة إن ما تتعرض له ليبيا اليوم من المتطرفين وأعوانهم من قتل وتفجير واغتيالات وما إلى ذلك من أعمالهم الإرهابية هي من نفس النوع الذي تعرض له الدكتور علي جمعة.
وأكدت الرابطة أن ذلك يدعو كافة المدارس الإسلامية وكل من سار على نهج الأمة المعتدل إلى أن يقفوا جميعا في وجه هذا الإجرام المتستر باسم الدين والإسلام، وأن يكون هذا الوقوف في الجوانب العلمية والإعلامية والدعوية إظهارا للحق ودفاعا عنه، وحفاظا على دماء المسلمين.