تابعت العديد من مباريات الدوري الممتاز والذي دخلت لقاءاته أنفاسها الأخيرة من أجل بلوغ خماسي التتويج، ففي المجموعة الأولى وجد المشوار الطويل ضالته مع التونسي طارق وعبر برفاق العمامي إلى منافسات التتويج بعد تحقيقه نتائج إيجابية في الجولات الخمس الأخيرة تاركا المنافسة على البطاقة الثانية عن المجموعة الأولى لفريقي الهلال والنصر اللذين يلتقيان الإثنين، التعادل أو الفوز سوف يعبر بالأزرق إلى شاطئ الأمان، أما الخسارة فسوف تمنح أبناء البركة التأهل، عدا ذلك فإن مباريات المجموعة لم تقدم لنا الكثير باستناء موهبة أنيق الأخضر أحمد جمعة وشجاعة شباب الجبل في ظهورهم الأول.
وفي المجموعة الثانية نرفع القبعة احتراما إلي أحمد السنفاز مدرب المدينة الذي قدم لنا مباريات رائعة نجح من خلالها الفريق الذي لم تطل قدمه أبدا دوري الدرجة الأولى في التواجد عن جدارة في المرتبة الأولى وبات الفريق على بعد نقطة واحدة من العبور.
الأهلي طرابلس مع العشري، نتائج متواضعة لا تليق بحامل اللقب، غير أن الفريق لم يرم المنديل، والمنطق يضع رفاق نشنوش على مقارب الخماسي.
اتحاد الكوكي أقال المريمي بعد التعادل أمام الأولمبي والفريق على غير المعتاد خيب الأماني، خسارة تقيلة أمام المدينة لم يعتد عليها الفريق منذ سنوات طويلة وتعادله الأخير زاد الطين بلة، والفريق الأكثر تتويجا بالدوري المحلي مرشح رغم ذلك للتأهل.
فريق أبي الاشهر ومدربه جلال الدامجه فارس المجموعة الثانية، نتائج رائعة في حضوره الأول وما زالت منطقة تاجواء تترقب المنافسة على إحدى البطاقات الثلاث حتى نهاية المشوار، فريقا الشط والسويحلي قدما مستوى جيدا جدا، الوحدة والمحلة والترسانة نتائج دون المتوقع.
الدوري بات على أعتاب الحسم، شهدنا بروز عشرات المواهب في ملاعبنا، الغائب الأكبر كان الجمهور الرياضي، وكل ذلك لم يكن تحت أنظار العجوز الباسكي كلمنتي، وللحديث بقية..
بقلم :عصام حسين
