ذهبية نيمار تنقذ سمعة إستاد ماراكانا “المشؤوم”

بعد أكثر من محاولة سابقة باءت بالفشل، شهد استاد “ماراكانا” الأسطوري والعريق أخيرا التتويج المهم والذهبي للمنتخب البرازيلي لكرة القدم بعدما تغلب راقصو السامبا على المنتخب الألماني بخمسة أهداف لأربعة بركلات الترجيح مساء أمس السبت في المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية ريو.

وعندما يسدل الستار اليوم على فعاليات الأولمبياد من خلال حفل الختام الذي يقام بنفس الاستاد، لن يخشى المنظمون من هتافات وصافرات الاستهجان من الجماهير التي نالت الآن جرعة المهدئ التي كانت بحاجة إليها منذ سنوات، حيث كانت هذه هي الذهبية الأولى لراقصي السامبا في مسابقة كرة القدم على مستوى الرجال والسيدات في دورات الألعاب الأولمبية.

من جهته أعلن نيمار نجم المنتخب البرازيلي وفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم مساء السبت، تخليه عن ارتداء شارة قيادة منتخب بلاده، وذلك عقب قيادة المنتخب الأولمبي للتتويج للمرة الأولى في تاريخه بالذهبية الأولمبية لكرة القدم، ضمن منافسات ريو دي جانيرو ألفين وستة عشر.

وسجل نيمار هدف المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله مع المنتخب الألماني، ثم سجل ضربة الجزاء الترجيحية الحاسمة.

In this article