احتضنت مدينة درج لقاء للمصالحه بين قبيلتي الزنتان والجرامنة بعد لقاءات مسبقة لإنهاء الخلاف وعودة أهالي الجرامنة إلى بيوتهم بعد أن كانوا مهجرين.
جهود مشائخ الزنتان مع إخوتهم الجرامنه نجحت في تأمين مبلغ أربعة آلاف دينار لكل عائلة كمساعدة لهم عن طريق الحكومة المؤقتة.
كما رحب أهالي الجرامنة بهذه الخطوة في المصالحة ما بين القبيلتين ، التي حضرها وزيرا العمل والمواصلات بالحكومة المؤقتة وعدد كبير من قبائل الطوارق وغدامس واوال وتفلفلت وسيناون ومنظمات المجتمع المدني الزنتان وأجهزة أمنية كما حضر فوج كشافة عدد من المناطق.
وفي مقابلة مع “قناة ليبيا” انتقد الشيخ شعبان المرحاني أحد أعيان مدينة الزنتان وزير المرافق والإسكان في حكومة طرابلس على التأخير في صرف المبلغ الذي تم الاتفاق عليه قبل أحداث مطار طرابلس لأهالي الجرامنة، مضيفا أن الوزير أدخل السياسة في الأمور الإنسانية.
كما رحب عدد من المشائخ والأعيان الذين حضروا مراسم الصلح بهذه المناسبة التي رأوا أنها تنطلق من مبدأ” الصلح خير “رغم كل ما حدث.
