أكدت مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالهضبة أن / علي سليمان عبد السيد / والمكنى / بابن القيم / التحق بالمؤسسة للعمل في عام ألفين واثني عشر، وكلف بمهمة التواصل مع الأجهزة الضبطية والقضائية لتزويدها بالبيانات والمعلومات التي تحتاجها، والمتعلقة بالنظام السابق.
وأكد البيان أن ابن القيم تواصل مع لجنة النزاهة ومكتب النائب العام وإدارة المحاكم وعدد من الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنه زود الجهات المذكورة بأسماء الضباط الذين ساهموا في قتل ثوار السابع عشر من فبراير وقضايا اختفاء عشرات المعارضين للنظام السابق، وملابسات قضية مذبحة أبي سليم بحسب البيان.
البيان اتهم من وصفهم بأزلام النظام السابق بالعمل على منع ابن القيم من أداء عمله، من ثم اعتقاله في الثامن عشر من أغسطس الماضي.
وقد جاء بيان مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالهضبة ردا على توضيح كتيبة ثوار طرابلس بشأن ملابسات اعتقال علي سليمان عبد السيد وبحوزته أرشيف جهاز الأمن الداخلي سابقا.
