التقى وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة اليوم في العاصمة الإيطالية روما بعضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني علي القطراني ورئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب عيسى العريبي ورئيس لجنة الخارجية بالمجلس إدريس المغربي، وناقش الطرفان سبل دعم الاتفاق السياسي وكيفية الوصول إلى أرضية ترضي جميع الأطراف.
وفي تصريح لقناة ليبيا قال إدريس المغربي إنهم وضحوا للجانب الإيطالي أن الجيش الذي يقاتل الإرهاب في بنغازي خط أحمر ولا يمكن التنازل عنه، مضيفا أنهم تحدثوا حول سيطرة الجيش على الهلال النفطي، ومشيرا إلى أن هذه المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح، بالإضافة إلى تجنيبها الصراع السياسي حفاظا على ثروة البلاد.
وأوضح المغربي أن الاجتماع تناول أيضا الهجرة غير الشرعية والدور المنوط بإيطاليا في هذا الجانب خاصة من ناحية مكافحتها وتوفير التنمية في دول الطوق حول ليبيا التي تعاني من أزمات اقتصادية، مما يدفع مواطنيها إلى الهجرة نحو أوروبا عن طريق ليبيا.
وبدوره، أكد الجانب الإيطالي على دعمه للاتفاق السياسي ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف وأن ما يجمع إيطاليا بليبيا هو مصالح مشتركة واتفاقيات موقعة وأن إيطاليا يهمها استقرار الوضع في ليبيا بالإضافة إلى إشادته بالانتصارات التي حققها الجيش في بنغازي.
