اجتمعت جمعية التراث بمدينة أوجلة امس الخميس بعدد كبير من مسؤولي المدينة كان على رأسهم المجلس البلدي أوجلة ومكتب الآثار بالمدينة والمشايخ والأعيان بالإضافة إلى عدد من الناشطين الإعلاميين والمهتمين بعلم الآثار والتاريخ، وذلك لوضع خطط استراتيجية لكيفية العمل والمحافظة على أقدم مقبرة للإنسان الليبي المكتشفة بأوجلة مؤخرا، ولوضع آلية سليمة للتنقيب عن دلائل تاريخية أخرى داخل المدينة.
وتستقبل مدينة أوجلة في الأيام القادمة عددا من الباحثين والمتخصصين في علم الآثار لإجراء دراسة دقيقة على المقبرة القديمة.
والجدير بالذكر أن مصلحة الآثار الليبية كشفت في احتفالية لها بمدينة بنغازي عن المقبرة القديمة، وأثبتت أنها أقدم أثر ليبي محلي تم اكتشافه، وأكدت أنها تعود فعلا إلى سكان أوجلة الذين تحدث عنهم هيردوتس في القرن الرابع قبل الميلاد، وذلك استنادا لنتائج الكربون المشع.