قام العقيد أحمد المسماري مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة بتقديم مبادرة لإخراج العائلات العالقة بقنفودة و ذلك وفقا لثلاث مراحل تكون تحت إشراف محلي و دولي و منظمات حقوق الإنسان و الهلال الأحمر و لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب.
وفي بيان للمسماري حول مسألة اتخاذ الإرهابيين بقطاع عمليات قنفودة للعائلات والمدنيين من العمالة و الأجانب دروعا بشرية و حجة لكسب الوقت و تعطيل الهجوم الكاسح للقوات المسلحة، تم تقديم اقتراح إخراج العائلات من شيوخ و نساء وأطفال حسب رغبتهم في المكان والوجهة مقابل منح أفراد الجماعات الإرهابية فرصة تسليم أنفسهم للقوات المسلحة لتقديم العناية الطبية اللازمة لهم مع عدم إعفائهم من المحاكمة و الجزاء عما اقترفوه، إلى جانب توفير سجون ملائمة لإقامتهم و ضمان تكليف محامين لهم أفرادا أو جماعات على أن تتم العملية بإشراف دولي.
