عقدت المؤسسة الوطنية للنفط اجتماعا بالعاصمة الفرنسية باريس مع عدد من المسؤولين بشركة توتال للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الاجتماع ناقش نشاط الشركة في مناطق الإنتاج بليبيا و المشاكل التي تواجهها المؤسسة و الشركة بسبب إغلاق صمام الرياينه و الذي نتج عنه توقف إنتاج حقل الشرارة النفطي محدثا خسائر تزيد عن سبعة وعشرين مليار دولار في فاقد مبيعات حقل الشراره و حقل الفيل النفطيين.
وقد أكد الطرفان على المبدأ الذي انتهجته المؤسسة مع مثل هذه الحالات و هو ضرورة الفتح الفوري دون قيد أو شرط و عدم مكافأة المعتدين و عدم استخدام سياسة الإغلاق لابتزاز الدولة أو للمساومات السياسية.
المجتمعون شددوا على المطالبين بحقوقهم باللجوء إلى الجهات ذات العلاقة ، على أن تتم جميع المدفوعات بشفافية و بإشراف من الجهات الرقابية.