حملة كلينتون تهاجم إف بي آي بسبب الرسائل الإلكترونية

ندد كبار مساعدي المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون بمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) جيمس كومي أمس بسبب كشفه عن تحقيق المكتب في رسائل إلكترونية جديدة ترتبط باستخدامها خادما خاصا وطالبوه بسرعة نشر التفاصيل.

وكان كومي أعلن سابقا أن تحقيق (إف.بي.آي) بشأن رسائل البريد الخاصة بكلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية انتهى دون توجيه أي تهم، لكنه قال في رسالته الأخيرة إن المكتب سيراجع الرسائل المكتشفة حديثا لتحديد مدى اتصالها بالتحقيق في تعامل كلينتون مع معلومات سرية.

وقال موك على محطة فوكس نيوز “إن كانت توجد معلومات جديدة فيجب عليه طرحها مضيفا أن الرسائل قد تكون نسخا من الرسائل السابقة التي خضعت للمراجعة أو غير ذات صلة بالقضية.

وفي سياق الانتخابات الأمريكية, أظهر استطلاع جديد للرأي أن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب قلص الفارق مع منافسته المتقدمة هيلاري كلينتون بمقدار نقطتين.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست ومحطة إيه بي سي نيوز في الفترة ما بين الإثنين إلى الخميس الماضيين، أن المصوتين منقسمون بنسبة سبعة وأربعين في المئة لصالح كلينتون وخمسة وأربعين في المئة لصالح ترامب.

وكان الاستطلاع السابق قد أظهر ثمانية وأربعين في المئة لصالح كلينتون وأربعة وأربعين في المئة لصالح ترامب، وذلك في الفترة ما بين الأحد إلى الأربعاء الماضيين.

In this article