مازال الملف الليبي يعتبر من أهم المواضيع التي تطرح خلال الاجتماعات و اللقاءات الدولية و العربية و ماتزال المحاولات تستمر لحل الازمة الليبية حيث أكدت اليوم الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فدريكا موغيريني على ضرورة دعم الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين و ذلك خلال لقاء جمعها بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، اليوم بقصر قرطاج.
فقد قالت موغيريني حسب ما جاء في بلاغ لدائرة الإعلام و التواصل برئاسة الجمهورية التونسية إنها تطرقت خلال هذا اللقاء -الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية التونسية – خميس الجهيناوي إلى الأوضاع الإقليمية وخاصة ضرورة دعم الحوار بين الاطراف المتنازعة للتسريع بإرساء مؤسسات الدولة مشيرة الى أن الاتحاد الاوروبي يتقاسم مع تونس جميع الرؤى بخصوص ليبيا.
في السياق ذاته و عربيا بحث وزير الشؤون الأفريقية المغاربية والجامعة العربية الجزائري، عبد القادر مساهل، مع كاتب الدولة البرلماني لدى وزير الدفاع الألماني، رالف بروكسييبي،الوضعية الأمنية في منطقة الساحل بالخصوص في ليبيا ومالي، لمعرفة التطورات في هذين البلدين إثر مباحثات بالعاصمة الجزائر.
في الاثناء و دوليا تستمر ايضا المحاولات لحلحة الازمة الليبية حيث اكد وزير الخارجية البريطانى امس بوريس جونسون أن بناء ليبيا تنعم بالأمان والأمن والازدهار وقادرة على مواجهة التحديات فى المنطقة يصب فى مصلحة الجميع حسب تعبيره.
و قد شدد جونسون على وجود دعم دولى قوى لحكومة الوفاق لكى تحقق النجاح حسب قوله و تاتي تصريحات جونسون إثر استضافته لنظيره الأمريكى جون كيرى في لقاء بشأن ليبيا، حضره شركاء دوليون من بينهم فرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالاضافة الى رئيس الحكومة فايز السراج، ومحافظ مصرف ليبيا المركزى المنتهية ولايته الصديق الكبير، والممثل الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر.