أصدرت منظمات المجتمع المدني وأهالي منطقة ورشفانة اليوم بيانا حول عمليات الخطف التي تطال الأطفال وآخرها مقتل الطفلة ميار الحراري، التي تم اختطافها بمنطقة الزهراء غرب العاصمة طرابلس، والتي وجدت يوم أمس مقتولة وملقاة في حقيبة سفر بمنطقة المعمورة التابعة لبلدية الماية، بعد أيام من اختطافها.
واستنكرت منظمات المجتمع المدني الحادثة معتبرة أن مثل هذه الأعمال تعد جرائم بشعة تستهدف بث الرعب والخوف في نفوس الأهالي وهي فاجعة هزت منطقة ورشفانة.
وأكدت منظمات المجتمع تضامنها ووقوفها مع عائلة الفقيدة مبدين استنكارهم لحوادث الخطف باستعمال القوة المسلحة المتكررة في منطقة ورشفانة، وجميع الأفعال الآثمة المتكررة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار ورشفانة، داعين كافة اﻷجهزة العسكرية واﻷمنية بالمنطقة ومديرية أمن الجفارة إلى مواجهة الانفلات الأمني، وملاحقة الجناة والكشف عن هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
