أصدر مشايخ وأعيان مدينة ترهونة ميثاق شرف اجتماعي أعلنوا من خلاله أنهم ينأون بأنفسهم عن كل التجاذبات السياسية والتيارات الدينية ويرون أن حرية الرأي مكفولة للجميع وأن المظلة السياسية التي تجمعهم هي مظلة الوطن ﻻ غير.
صدر الميثاق في اجتماع ضم المجلسين البلدي والعسكري أكد على أن ترهونة وحدة اجتماعية واحدة امتدادا في كل التراب الليبي بكل مكوناته، موجها الدعوة إلى المؤسسات الليبية والقضائية للقيام بواجباتها في بسط الأمن واﻻستقرار واحتكامها إلى شرع الله.
كما أعلن الميثاق عن رفع الغطاء اﻻجتماعي عن كل من ارتكب فعلا إجراميا أو شارك فيه بطريق مباشر أو غير مباشر، وتجريم ظاهرة الهجرة غير القانونية، واحترام المستأمنين من النازحين من المدن الأخرى.
