بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وشخصيات كبيرة في الحزب الجمهوري بتجاوز ما حدث خلال الحملة الانتخابية و الوقوف إلى جانب الرئيس الأمريكي الجديد، حيث قال أوباما في البيت الأبيض إن الكل يعمل الآن من أجل نجاحه في توحيد وقيادة البلاد،”
مضيفا أن موظفي إدارته سيتعاونون مع ترامب لضمان نجاح عملية الانتقال…ومؤكدا أنهم ليسوا ديمقرطيين أو جمهوريين الآن، إنما هم أمريكيون أولا.
وقالت المرشحة الديمقراطية كلينتون في خطاب إقرارها بالهزيمة إن ترامب سيكون رئيسهم، وإن عليهم إعطاءه الفرصة للقيادة، هذا فيما احتج الآلاف من الأمريكيين على فوز ترامب المفاجئ، منتقدين التصريحات التي أدلى بها خلال حملته بشأن المهاجرين والمسلمين وجماعات أخرى.
