الحكومة المؤقتة تضع نفسها وكوادرها تحت إمرة قيادة الجيش كجنود للدفاع عن قوت الليبيين

أبدت الحكومة المؤقتة في بيان لها أمس عدم استغرابها مما أقدمت عليه من وصفتها بالعصابات المسلحة التابعة للمجلس الرئاسي وبإيعاز صريح من وزير دفاعه، والتي حاولت وبشكل مباغت الهجوم على منطقة الهلال النفطي.

وأشارت الحكومة إلى أن هذا العمل الإرهابي يأتي بالتزامن مع تفجير سيارتين مفخختين أمام معسكر الصاعقة في بنغازي والذي يعكس بشكل واضح أن الوقت بدأ ينفد أمام هذا المجلس والعصابات المسلحة التي يرعاها ويعتبرها نواة لحرسه الرئاسي.

وأعلنت الحكومة المؤقتة أنها ممثلة في رئيسها وأعضائها وكل كوادرها ستضع نفسها تحت إمرة قيادة الجيش للدفاع عن هذا الحصن الأخير الذي يمثل مصدر حياة أو موت للأجيال القادمة من الليبيين بحسب البيان.

In this article