
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن انفجار سيارة ملغمة أعقبه بعد أقل من دقيقة تفجير انتحاري أسفرا عن مقتل تسعة وعشرين شخصا وإصابة مئة وستة وستين آخرين خارج استاد لكرة القدم في إسطنبول في وقت متأخر من يوم السبت.
وأضاف صويلو في مؤتمر صحفي أن جميع القتلى هم من ضباط الشرطة باستثناء شخصين. و أن سبعة عشر من المصابين يخضعون لعمليات جراحية و ستة آخرين في العناية المركزة، و حسب نائب رئيس الوزراء التركي فإن الانتحاري فجر نفسه بعد خمس وأربعين ثانية من انفجار السيارة الملغمة.
هذا فيما وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الانفجارين خارج استاد فودافون التابع لفريق بشكتاش بالهجوم الإرهابي على الشرطة والمدنيين. وقال إن هدف التفجيرات بعد نهاية مباراة حضرها آلاف الأشخاص هو إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وأضاف أنه “لا ينبغي أن يشك أحد في أنهم كدولة سيتغلبون على الإرهاب والمنظمات الإرهابية والقوى التي تقف خلفها”.