كثفت وحدات الشرطة العسكرية التابعة لغرفة عمليات طرابلس من التشديد الأمني في البوابات خاصة بعد تنامي ظاهرة التهريب، حيث يقوم رجال الأمن في البوابات بتنفيذ خطة عمل لردع الانفلات الأمني وتحقيق راحة المسافر، وكذلك منع الخروقات وعلى رأسها التهريب والخطف والسرقة بالإكراه والاستحواذ على الأسلحة، ولعل الملف الأبرز هو التهريب الذي لم يقتصر على تهريب الوقود فقط، بل المواشي والرمال التي تستعمل في البناء والمواد الكهربائية والمنزلية وكل ما هو داخل السوق الليبي والمتجه إلى تونس باستغلال فرق العملة، حيث تقوم أعداد كبيرة من الشاحنات بالتوجه إلى المدن الحدودية.
وبحسب ما ذكر أحد أفراد الشرطة العسكرية فإن هذا التهريب سببه المبالغة في الكميات المرسلة إلى المدن الحدودية من الاقتصاد الداخلي الغذائي أو المنزلي أو ما يستعمل في البناء أو البنزين والذي يفوق حاجة هذه المدن بشكل كبير جدا.

