انطلقت اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري العربي الأوروبي.
حيث كشفت الكلمات الافتتاحية من الجانبين العربي والأوروبي عن تقارب كبير بينهما في المواقف ذات الاهتمام المشترك والتي تتعلق بمستقبل الإقليمين ومن بينها الملف الليبي، فيما نوه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى إطلاق الحوار الاستراتيجي العربي الأوروبي في شهر نوفمبر الماضي لتبادل الآراء حول القضايا السياسية والأمنية، وكذلك التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في مجال الإنذار المبكر والاستجابة للأزمات.
ومن جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الوضع في ليبيا أمنيا وسياسيا يستدعي عملا بين الجانبين العربي والأوروبي لإعادة الاستقرار فيها.
وقال أبو الغيط قبل بدء الجلسة المغلقة لمؤتمر وزراء الخارجية العرب والأوربيين المنعقد اليوم بالقاهرة إن انعدام الاستقرار في ليبيا يمس الجانبين وأمن أوروبا ، مطالبا بتعزيز الجهود والعمل المشترك للتوصل إلى مصالحة وطنية وتسوية سياسية ترضي الجميع حسب قوله.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إن ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن له تأثير مباشر على دول أوروبا مما يؤكد ضرورة أن يكون الاتحاد الأوروبي شريكا أساسيا في حفظ الأمن بالعالم العربي.
ودعت موغيريني في كلمة لها قبل بدء الجلسة المغلقة لاجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين المشترك والمنعقد اليوم الثلاثاء في مقر الجامعة العربية ، دعت إلى ضرورة السعي للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين لمستوى أعلى وزيادة التعاون المنشود في كافة القضايا وخاصة الهجرة غير القانونية.
