ركزت المباحثات التي جرت أمس بالقاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي على الملف الليبي و الأوضاع السائدة في البلاد، حيث أكد الرئيس المصري على أهمية تكثيف التشاور والتنسيق بين دول جوار ليبيا من أجل تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار فيها. من جانبه أكد الوزير التونسي حرص بلاده على الاستمرار في التشاور والتنسيق مع مصر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا وسبل دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار هناك، وذلك في ضوء التأثيرات المباشرة للتطورات في ليبيا على مصر وتونس بوصفهما دولتي جوار مباشر.
يشار إلى أن المباحثات بين السيسي و الجهيناوي جرت بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.