
وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تهانيه الشخصية وبالنيابة عن الشعب الأمريكي إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للاستقلال.
وأكد أوباما وقوفه إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتجاوز إرث اثنين وأربعين عاما من الديكتاتورية، وإنشاء مؤسسات شاملة للجميع، واستعادة الاستقرار بحسب قوله.
وأضاف أوباما أن توقيع الاتفاق السياسي الليبي منذ عام مضى يعتبر خطوة هامة نحو بناء مستقبل أفضل للشعب الليبي مشددا على أن الوحدة الوطنية أمر ضروري لاستعادة الاستقرار ومعالجة احتياجات الشعب الليبي الاقتصادية والإنسانية وما يعترضه من التحديات الأمنية في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد أوباما أيضا على وقوفه ودعمه الكامل للجهود الشجاعة المبذولة لبناء دولة ليبية تنعم بالاستقرار والازدهار والسلام.