المسيحيون بحلب يضيؤون شجرة الميلاد للمرة الأولى بعد خمسة أعوام

أقام مسيحيو حلب الاحتفالات بعيد الميلاد تحت شجرة ميلاد ضخمة أضيئت للمرة الأولى منذ خمس سنوات متأملين بما وصفه كثيرون بعودة السلام إلى المدينة التي استعادت الحكومة السورية السيطرة عليها بالكامل.

وقال جورج بخاش أحد أعيان الطائفة المسيحية إن الأجواء الاحتفالية عظيمة وتمثل ميلادا جديدا لمدينة حلب.

وأضاف بخاش أن عدد من حضروا القداس في أنحاء حلب ازداد بشكل كبير حيث لم يعد المصلون يخشون إطلاق الصواريخ من المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة، مشيرا إلى تناقص في أعداد السكان المسيحيين في حلب منذ بداية الصراع إلى نحو خمسين ألفا من أصل مئتين وخمسين ألفا.

وبحسب وكالة سانا أشار رؤساء الطوائف المسيحية إلى أن “تزامن احتفالات أبناء سوريا بعيد ميلاد المسيح مع أفراح تحرير حلب من الإرهاب وولادتها وقيامتها الجديدة هو تأكيد على أن سوريا قوية ومنتصرة بشعبها وجيشها وقيادتها لافتين إلى أن سوريا ستظل منارة العالم التي يشع منها نور الحضارة على العالم أجمع”.

In this article