اعترافات قائد ميداني بداعش تكشف مصير الصحفيين التونسين المفقودين بليبيا

اعترف أحد القادة الميدانيين بتنظيم داعش الإرهابي ويدعى عبد الرازق ناصف علي بتصفية التنظيم للصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشواربي بعد اعتقالهما بالقرب من مدينة درنة.

ناصف كشف في اعترفات بثتها قناة ليبيا الحدث يوم أمس عن أن الصحفيين تم اختطافهما في بوابة النوار قرب مدينة درنة أثناء نقلهما من اجدابيا إلى طبرق بعد اعتقالهما من قبل جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لإبراهيم الجضران.

وأكد ناصف أن المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم -كما أسماها- حكمت على أحدهما بالإعدام رميا بالرصاص وعلى الآخر ذبحا بالسكين، وتم دفنهما في قبر واحد بغابة بو مسافر في درنة.

يشار إلى أن تونس أعلنت فقدان الاتصال بالصحفيين الشواربي والقطاري في شهر سبتمبر من عام ألفين وأربعة عشر، وقد حاول ذووهما معرفة مصيرهما في زيارات متكررة إلى ليبيا دون جدوى.

In this article