قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي لسنة الفين و سبعة عشر إن القتال المستمر بليبيا تسبب في ازمة انسانية حيث بلغ عدد المشردين بها حوالي 50 ألفا، مع انهيار الاقتصاد والنظام القضائي بها ،مضيفة ان مئات آلاف المهاجرين الأجانب وطالبي اللجوء يواجهون خطر الاعتقال والتعذيب أثناء عبورهم ليبيا على أمل الوصول إلى أوروبا.
التقرير جاء فيه ايضا ان جماعات مسلحة، بعضها مرتبط بحكومات متناحرة تتنافس من أجل الشرعية في البلاد ، ارتكبت أعمال اعتقال وتعذيب و”إخفاء” وقتل خارج إطار القانون ودون محاسبة في ليبيا خلال عام 2016 ما تسبب في تدهور ظروف معيشة المدنيين العاديين و ان على الدول الداعمة لأطراف النزاع الداخلي وقف مساعداتها للمتورطين في الانتهاكات، وفرض عقوبات عليهم حسب التقرير.
