
أكد المشاركون في أشغال ورشة عمل، نظمها المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب، اليوم بالجزائر العاصمة، على ضرورة وضع مقاربة مشتركة لمكافحة ظاهرتي الإرهاب والتطرف عبر الحدود الليبية، مشددين على أن لا حل للأزمة في ليبيا، إلا من داخل البيت الليبي في إطار حوار شامل، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية تأكيد ممثل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حميد بوكريف، على أنه لا يمكن مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف إلا بتنسيق الجهود والشراكة لتأمين الحدود.
هذا وكانت قد انطلقت صباح اليوم أشغال ورشة عمل حول أثر الوضع الأمني في ليبيا على مكافحة الإرهاب والوقاية ضد التطرف العنيف في الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وجوار ليبيا، الورشة التي أشرف على افتتاحها مدير المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب لاري قبيفلو لارسي وسفير دولة النرويج في الجزائر إلى جانب ممثل وزارة الخارجية الجزائرية، نظمها المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب، وتسعى إلى مناقشة استغلال الإرهابيين الأجانب للأراضي الليبية كنقاط عبور لبلوغ أوطانهم.