سجال 09-02-2017

عنوان سجال: “خمسة مبعوثين دوليين ولا جديد .. ماذا بعد؟”

ضيوف الحلقة:

– د.طارق متري – مبعوث الأمم المتحدة الأسبق لدى ليبيا
– ابراهيم الدباشي – سفير ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة
– خالد المشري – عضو المؤتمر الوطني
– توفيق الشهيبي – عضو لجنة الحوار السياسي
– طارق الجروشي – عضو مجلس النواب

أبرز ما ورد على لسان الضيوف…

*- مبعوث الأمم المتحدة الأسبق لدى ليبيا د.طارق متري:

– تغيير الممثل الخاص للأمم المتحدة أمر طبيعي في كل دول العالم وهو أمر مباشر من الأمين العام
– أمضيت سنتين كممثل للأمين العام وهذه تعتبر فترة طويلة وفق معايير الأمم المتحدة
– الممثل الخاص خاضع اداريا للأمين العام واستقلاله محدود
– لا تستطيع أن تشارك الدول المعنية باختيار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لديها
– يمكن منع الممثل الخاص للامين العام من دخول ليبيا ولكن الاعتراض على الممثل فليس وراد
– الدول الغربية تدخلت بشكل عسكري في ليبيا وشاركوا بإسقاط نظام القذافي ثم أداروا ظهرهم لليبيا
– انشغال الدول الغربية في ليبيا يختص بالهجرة غير الشرعية ونمو داعش وليس مستقبل ليبيا
– سياسة الدول الغربية متغيرة باستمرار حتى انها تبدو حرف لا يقرأ في بعض الأحيان
– الأمم المتحدة كلفت بمساعدة الليبيين في بناء دولتهم ويفترض ان يكون هناك توجهات واضحة وسلطة ليبية تعرف ما تريد
– الأمم المتحدة تحولت لهيئة تعطي المشورة فقط لليبيا والممثل الخاص اصبح وسيط للعمل من أجل الحوار الوطني
– الممثل الخاص للأمم المتحدة دوره مسهل وميسر للاتفاق
– ستة مبعوثين خلال 6 – 7 سنوات ليس رقما كبيرا وهو أمر مألوف لدى الأمم المتحدة
– الفشل يدفع ثمنه الليبيون والامم المتحدة لا تشرف على الأمن في ليبيا
– حاولت ان امنع الليبيين من الحرب ولكن لم يكن لدي جيش يمنعهم من ذلك ولم استطع ايقافهم
– مؤسسات الدولة في ليبيا ضعيفة جدا وهنالك نوع من التفكك في المجتمع و نزاعات ذات طبيعة جهوية
– لا بد من حوار شامل للجميع يصل في ليبيا إلى بناء الدولة
– لا تستطيع الامم المتحدة ان تنجح بمهمتها رغما عن إرادة الليبيين
– يستحسن ان يكون الممثل الخاص للأمين العام قادر على التعرف على مشكلات الليبيين وأن لا يكون من دولة لديها مصالح في ليبيا
– الممثل الخاص للأمين العام لا يجب ان يدافع لمصالح اقتصادية او سياسية للدولة التي ينتمي اليها
– سلام فياض لديه القدرة على فهم ما يحدث في ليبيا أكثر من الأوروبيين
– سلام فياض أكثر قدرة من سلفه على تأمين التعاون بين دول جوار ليبيا والدول العربية والافريقية

*- عضو المؤتمر الوطني خالد المشري:
– تعيين سلام فياض كممثل خاص يحمل في طياته الكثير من الدلالات والإشارات السلبية
– حجم الاهتمام بالقضية الليبية دوليا ليس بالحجم الذي يعتقده الليبيين
– سلام فياض هو وجه آخر لعملة دحلان الذي كان متنفذ في مشروع ثورات الربيع العربي
– سلام فياض هو إحباط لثورة فبراير وهذا يدل على أن الاتفاق السياسي سيكون متحيز لجهة على حساب الأخرى
– الليبيين وصلوا إلى إطار عام للاتفاق، ولكن مع دخول فياض يبدو أن الاتفاق لن ينجح
– بعض الشخصيات في فريق الحوار كان عليهم بعض الملاحظات وبعضهم أصبح يأخذ حيز أكبر
– يذكر أن سلام فياض حامل للجنسية الأمريكية وقد مدحه رؤساء الوزراء الإسرائيليين
– سلام فياض اتهم مع شخصين باختلاس مبلغ مالي كبير أثناء توليه وزارة المالية مع انه برء من ذلك
– فترة سلام فياض من افشل الفترات في بلده ومن يفشل بالشراكة ببلده لن ينجح في أي بلد آخر
– طبيعة النزاع في ليبيا مختلفة ويجب على الليبيين أن يعملوا من اجل حل الازمة
– التدخلات الإقليمية هي من تؤثر على المشهد الليبي خاصة التدخل من دول الجوار
– حكومة الوفاق هي الحكومة المعتمدة لدى الأمم المتحدة
– لماذا لم تراعى خصائص المغرب العربي عند اختيار الممثل الخاص مع أن اسم جمال بن عمر كان مطروحا
– جمال بن عمر كان سيحظى بقبول أكثر لدى ليبيا من سلام فياض بالرغم من فشله باليمن
– ليس لدينا مانع أن نتحاور كأطراف ليبية مهما اختلفنا ولكن أن يأتي طرف منحاز لطرف لن يساعد في حل المشكلة
– الشراكة تتم بين الليبيين وليس وفق اجندات دولية

In this article