
استحوذ الملف الليبي على اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بوزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني غيرد مولر، حيث جدد الوزير التونسي حرص بلاده على تهيئة الظروف المناسبة لجمع مختلف الفرقاء الليبيين حول طاولة الحوار وتشجيعهم على انتهاجه كوسيلة لتجاوز خلافاتهم.
وشدد الجهيناوي على أن التوصل إلى حل سياسي يبقى بيد الليبيين دون غيرهم، بمساعدة تونس والجزائر ومصر وبرعاية الأمم المتحدة، وبالاستناد إلى الاتفاق السياسي الليبي كإطار مرجعي لأي تسوية للأزمة الليبية، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في تهيئة الظروف لجمع الليبيين إلى طاولة الحوار.