كشفت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة عن أدلة تثبت قصف القوات الجوية السورية مصادر للمياه في ديسمبر الماضي بشكل متعمد ما يعتبر جريمة حرب أدت لقطع المياه عن أكثر من خمسة ملايين شخص في العاصمة دمشق ومحيطها.
وأضافت اللجنة الأممية أنها لم تعثر في المقابل على أدلة تثبت تعمد المعارضة تلويث أو تدمير إمدادات المياه وفقا لمزاعم الحكومة السورية.
وبحسب تقرير اللجنة الذي أصدرته اليوم فإن وجود مقاتلي المعارضة عند مصادر المياه في عين الفيجة مثل هدفا للقوات السورية التي استهدفتها بضربتين جويتين على الأقل في تأثير مدمر على أكثر من خمسة ملايين مدني في مناطق تسيطر عليها الحكومة أو المعارضة لأكثر من شهر بحسب ما جاء في البيان.
