قال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفان أوبراين إن الأزمة السورية واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم لأنها خلفت آلاف القتلى وملايين الجرحى كما تسببت بتهجير نحو خمسة ملايين شخص.
كما أضاف أوبراين عن قلقه إزاء حماية وسلامة نحو اربعمائة ألف مدني في الرقة مشيرا إلى تلقي تقارير باستمرار القصف والعملية العسكرية في الرقة واستمرار قتل المدنيين وتدمير المدارس والمشافي والبنى التحتية ومصادر المياه.
وعلى صعيد متصل أصيب أربعون مدنيا بحالات اختناق شمالي حماة جراء قصف جوي بالغازات السامة، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات على الحدود السورية-التركية لتلقي العلاج، بينما تصدت فصائل المعارضة بالمنطقة لهجمات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي فضلا عن تقدمها كما قصفت قوات النظام وحليفه الروسي عدة مناطق في شرق العاصمة دمشق، ودرعا وحمص وإدلب.
