أقلعت طائرة حربية من طراز سوخوي اثنين وعشرين من مطار الشعيرات في ريف حمص، وهي أول طائرة تنطلق من المطار بعد قصفه بصواريخ أمريكية.
وأكدت مصادر في الجيش الحر استهداف طائرات النظام محيط بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي بمادة النابالم الحارقة المحرمة ضد المدنيين، مما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة، وتعرضت مناطق أخرى في ريفي دمشق وحلب لغارات أسفرت عن سقوط ضحايا.
وفي تطور لاحق، شنت طائرات روسية غارات بقنابل النابالم على ريف إدلب، وسبقت ذلك غارة روسية استهدفت مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان قيادة الأسطول الروسي توجه الفرقاطة الصاروخية الأميرال غريغورفيتش المزودة بصواريخ “كاليبر” إلى سوريا.

