أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن وزير الخارجية جون مارك ايرولت يتواصل حاليا مع نظرائه للدفع نحو وقف المواجهات بين الأطراف الليبية والانخراط في طريق الحوار.
جاء ذلك ردا على سؤال حول الرسالة المفتوحة التي نشرها الأحد رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج لطلب مساعدة المجتمع الدولي للتدخل السريع في الجنوب.
وأوضح ايرولت أن فرنسا تعمل في إطار مجلس الأمن الدولي على أن يتم الالتزام بالحصار المفروض على توريد الأسلحة وحفظ الموارد النفطية للبلاد، وتبدي استعدادها للوقوف في وجه أية تجارة غير قانونية في المحروقات.
واختتم المتحدث تصريحه بأن الاتحاد الأوروبي يساهم في تنفيذ الحصار على الأسلحة بالتنسيق مع عملية صوفيا لمكافحة الهجرة غير النظامية قبالة السواحل الليبية.
