اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة اتجاه عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، وسبل الدفع قدماً بالعملية السياسية هناك، بما يعيد الاستقرار والأمن إلى الأراضي الليبية، ويحفظ وحدتها ومؤسساتها الوطنية.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها السيسي من الرئيس الفرنسي ماكرون أمس، والتي عبر فيها عن إدانة بلاده للعمل الإرهابي الذي وقع في محافظة المنيا، وشدد على وقوف فرنسا حكومة وشعبا مع مصر، وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب.